أسباب الفجوة بين الأجيال - An Overview
أسباب الفجوة بين الأجيال - An Overview
Blog Article
يجب على الدعاة الإسلاميين طرح تلك المشكلة ومناقشاتها للعمل على السيطرة على تلك الفجوة ومنعها من التوسع ومنع خطرها على الأجيال القادمة.
العامل الآخر الذي أثر في الفجوة بين انواع الأجيال هو زيادة تنقل المجتمع ، في الأجيال السابقة ، لم يكن المجتمع متحركًا جدًا ، بقي معظم الناس في نفس المنطقة أو البلد ، كان هناك اتصال ضئيل مع الناس خارج المنطقة العامة للفرد ، كما كان الوصول إلى المعلومات من الثقافات الأخرى محدودًا ، ومع ذلك ، مع التقدم المتزايد للتكنولوجيا ، بدأ الناس في التعرف على أشياء جديدة.
هذا الغلاء يتسبب في انشغال الأب بالعمل على حساب دوره في مشاركة أبنائه أبسط مواقفهم الحياتية اليومية، مما يخلق حالة من عدم الانسجام والشعور بالغربة والوحشة بينهم، وتصبح العلاقة بين الأب وأبنائه علاقة مادية بحتة، تفتقر إلى جانب الحب والعطف والاحتواء.
ومع اختلاف هذه المعايير تختلف الثقافة والاهتمامات والقيم والأذواق وأسلوب الحياة لكل جيل.
أضف إلى هذا، يتوجب على الناس توخي الحذر كي لا يعزى كل التوتر الحاصل بين الأجيال إلى فارق العمر فقط، كما يرى "ماثيو كابلان"، أستاذ "التواصل بين الأجيال" بجامعة بنسلفانيا الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكن أن تلعب البرامج التربوية والدراسية للنشء الجديد دوراً على هذا الصعيد، وكذلك المؤسسات الإعلامية والدينية ومنظمات المجتمع المدني في البحث عمّا هو جامع، والابتعاد عمّا هو مفرّق، مع الأخذ بنظر الاعتبار الأساليب الحديثة لرفع الوعي، وإحداث نوع من التوازن لكي لا تتعمّق الفجوة الجيلية وتتحوّل من جدل بأفق مستقبلي إلى أزمة وصراع مجتمعي؛ ولعلّ الحاجة إلى مشروع نهضوي حديث وتدرّجي تبدأ من الطفولة مروراً بمرحلة الشباب، مثلما تتطلّب حواراً هادئاً وهادفاً لمواجهة التحديّات والمشكلات المتعلّقة بالجوانب الإنسانية، ابتداءً من الأسرة إلى الصحّة والعمل والضمان الاجتماعي والثقافة والفنون والآداب، وكلّ ما يتعلّق بقواعد السلوك الإنساني التنموي المستدام، الذي يستند إلى «توسيع خيارات الناس»، و«تلبية احتياجاتهم الأساسية»، و«تحسين ظروف حياتهم»، وذلك مراعاة للخصوصية مع احترام للقيم الكونية.
فجوة بين الأبناء والآباء: وهو ما يجعل الآباء لا يفهمون احتياجات أبنائهم فيصلون إلى طريق مسدود، فالأم لا تفهم ابنتها والأب- أيضًا- لا يفهم ابنه.
لا شكّ أن التواصل بين الأجيال والثقافات والحفاظ على هويّة موحّدة إنسانية مسألة مهمّة في ظلّ تحدّيات الثقافات الوافدة أو المتغلغلة بوسائل ناعمة دون أن ??? يعني ذلك الانعزال، مع أهميّة التفاعل مع ما هو كوني وإنساني، والهدف هو تقليص الفجوة بين الأجيال.
وقامت ليوتّا بتحليل سلوكياتهم حول مواضيع متنوعة تخص مكان العمل.
ولقد طوروا أيضاً كل اقتراح باستخدام التفاصيل والظواهر الاجتماعية التي نشأت من بيانات المقابلة الخاصة بهم، مع دمج الموضوعات الرئيسية التي اقترحها من تم مقابلتهم من أجل إيجاد مستوى مناسب من البخل والتفاصيل، بحيث تتوافق صياغة الاقتراح مع نماذج نظرية أخرى، على سبيل المثال خلال مناقشتهم للنتائج يقدمون كلًا من الكلمات الفعلية من المشاركين وهي ما يطلق عليها النتائج من الدرجة الأولى والشرح النظري الأساسي للموضوعات وهو ما يطلق عليه النتائج من الدرجة الثانية لتوفير وصف سميك مشتق من البيانات، وتجدر الإشارة إلى إنه تم رؤية العديد من الأمثلة لكل ظاهرة اجتماعية تم التبليغ عنها، وبالتالي لم تتم الإشارة إلى أي موضوع تم الإبلاغ عنه من قبل شخص واحد فقط.
يتضمن ذلك الإيمان بأن الأفكار والحلول يمكن أن تكون مقبولة لكلا الطرفين.
عند النظر في المشاعر التي تعبر عن صعوبة فهم الأشخاص الأكبر منا سنًا؟ أو هل شعورنا أن الأشخاص من الأجيال الشابة لا يفهمون ذلك؟ ربما نجد أنه من الأفضل التواصل مع الأفراد المشابهين لنا في العمر الزمني من غيرهم، وربما يمكننا أن نكون ممتنين لمفهوم فجوة الأجيال في علم النفس على هذه المشاعر.
وتفوّقت الأجيال الحالية على جيل الآباء والأجداد في استخدام التكنولوجيا، مثلًا نرى الطفل وهو يشرح للبالغ من الآباء أو الأجداد كيفية استخدام الموبايل والكمبيوتر، وقد ينتابه الغرور الذي يدمره بدرجه أن لا يستمع لنصائح الكبار، ويظن الشاب ويملأ الغرور الطفل بأنه الأكثر معرفة وخبرة ودراية في الحياة من الأجيال السابقة، ما يجعله لا يستمع لنصائح الكبار كما يجب.
وكان الوصول إلى المعلومات من ثقافات أخرى محدودا أيضا. ومع ذلك، مع التقدم المتزايد للتكنولوجيا، بدأ الناس في الاطلاع على أشياء جديدة.